عيسى الغربي Admin
عدد المساهمات : 944 تاريخ التسجيل : 16/03/2011
| موضوع: الاسطورة ماردونا الخميس مايو 05, 2011 1:39 am | |
| حاب نلعب في عين الريش
لعب 91 مباراة دولية سجل خلالها 34 هدف ..
شارك فى بطولة كأس العالم 1982 بأسبانيا .. نال لقب بطولة كأس العالم 1986 بالمكسيك .. نال لقب أفضل لاعب فى كأس العالم 1986 بالمكسيك .. نال المركز الثانى فى بطولة العالم 1990 بأيطاليا .. شارك فى بطولة كاس العالم 1994 بأمريكا ..
1976 - 1981 لعب لفريق ارجنتينو جونيورز 166 مباراة سجل خلالها 116 هدف .. 1981 - 1982, 1995-1997 لعب لفريق بوكا جونيورز الأرجنتينى 21 مباراة سجل خلالها 35 هدف .. 1982 - 1984 لعب لفريق برشلونه الأسبانى 58 مباراة سجل خلالها 38 هدف .. 1984 - 1991 لعب لفريق نابولى الأيطالى 259 مباراة سجل خلالها 115 هدف .. 1992 - 1993 لعب لفريق اشبيلية الأسبانى 29 مباراة سجل خلالها 7 اهداف .. 1993 - 1994 لعب لفريق نيولز اولد بويز 9 مبارايت ولم يسجل اى هدف .
نال بطولة الأرجنتين عام 1981 .. نال بطولة الدورى الأيطالى مع نابولى مرتين عامى 1987, 1990 .. نال كأس ايطاليا مع نابولى عام 1987 .. نال كأس الأتحاد الأوروبى مع نابولى عام 1989 ..
بطاقة اللاعب دييغو أرماندو مارادونا ولد في 30 اكتوبر 1960 في مدينة لانوس بالارجنتين. ** الوزن 70 كلج والطول 1.66 متر. ** متزوج وله ابنتان لعب لاندية: ارجنتينوس جونيورز 76/1980, بوكا جونيورز 80/1982, برشلونة الاسباني 82/84, نابولي الايطالي 84/ 1991, نيولز اولد بويز الارجنتيني 93/94, بوكا جونيورز الارجنتيني 95/1996. لعب لمنتخب الارجنتين 78/1994 خاض فيها 88 مباراة دولية وسجل خلالها 33 هدفا. الانجازات: ** كأس العالم للشباب 1979 في اليابان. ** بطولة دوري الارجنتين 1981. ** كأس اسبانيا مع برشلونة 1983. ** كأس العالم 1986 والمركز الثاني في 1990 ** كأس ايطاليا 1987. ** الدوري الايطالي 1987 و1990 ** هداف الدوري الايطالي 1988 ** 3 مرات افضل لاعب في امريكا الجنوبية في استفتاء صحيفة البايس (79 و80 و1986). ** افضل لاعب في العالم لعام 1986 حسب جميع الاستفتاءات التي جرت في العالم. ** افضل لاعب في القرن حسب استفتاء للاتحاد الدولي لكرة القدم عبر الانترنت وحاز على نسبة 53.60% من الاصوات مقابل 13.58% لبيليه طفولة اللعب ماردونا منذ نصف قرن من الزمان، وصلت دالما سلفادورا فرانكو أو دونيا توتا كما يناديها المقربون، مع زوجها دييجو إلى مستشفى إيفيتا في لانوس ليأتي إلى هذا العالم طفلهما الخامس والذي كان مولودهما الذكر الأول: دييجو أرماندو مارادونا. ولم يخطر على بال أحد حينذاك أن هذا المولود سيكون أحد أشهر الشخصيات في العالم بأسره عاش طفولته في فيا فيوريتو، وهو حي فقير يقع في المنطقة الجنوبية من محافظة بوينوس آيرس. ويعود مارادونا بذاكرته إلى الماضي ليصور لنا تلك الطفولة التي كانت صعبة ولكنها سعيدة وكان قريباً فيها دائماً من الكرة: "كانت أمي دائماً تكذب علي، ولكني فهمت عندما كبرت. ففي وقت الطعام كانت تقول إن بطنها يؤلمها، ولكنها كانت تكذب، كانت تقول ذلك لأن الطعام لا يكفي، وكانت تريدنا نحن أن نأكل!" ولا شك أن هذا التحدي الذي كانت تفرضه الحياة اليومية كان له أثر كبير في تشكيل شخصيته، فكانَ في طفولتِهِ لا يدع أي علبة فارغة أو شيء دائري أمامه دون أن يداعِبَه ويركله بقدمهِ وكانَ يحلم بأنْ يملك كرة حتى يلعب بها مع أصدقائه وحقق لَه ابن عمته بيتو حلُمهُ عندما أهدى إليه كرةَ قدم وهي أولُ كرةٍ يمتلكُها في حياتِهِ وهو في سنِ الثالثةِ وكان لا ينامُ إلا وهو يحتضِنُها طَوالَ الليلِ . وكانَتْ سيدتُهُ العجوزُ لاتوتا تسدي لَهُ النصحَ كثيراً بعدمِ اللعبِ إلا بعدَ الساعةِ الخامسةِ حتَى تقلَّ درجةُ الحرارةُ ولكنْ هلْ مِنْ مجيبٌ ؟ مارادونا كان ظاهرًا يقولُ لعجوزَتِهِ لنْ ألعبَ تحتَ الشمسِ ولكنَّهُ فعليًا كانَ يغادِرُ بالخفاءِ عندَ الساعةِ الثانيةِ ظهرً معَ صديقِهِ نيغرو وابنَ عمتِهِ بيتو ليلعبَ كرةَ القدمِ تحتَ شمسٍ حارقةٍ لمْ يُبالي بحرارتِها هو وأصدقائُهُ ليبذلوُا قصارى طاقَتِهِمْ إلى أنْ تغيبَ الشمسُ. لمْ يكنْ مارادونا محِبًا للمدرسةِ . . إنَّما كانَ ذهابُهُ إليْهَا بسببِ خشيتِهِ منْ عقابِ والدِه وحتَى لا يخذِلَ عائلتَهُ التي اشترتْ لَهُ ملابسَ جديدة ً والسببُ الأهمُّ هو أنَّ المدرسةَ توفرُ لَهُ لعبَ كرةِ القدمِ فضلاً عن أنَّهُ يتملكُهُ إحساس بأنَّ أحدَ الكشافين سيزورُ المدرسةَ ليأخذَ بيدهِ إلى النادي فكانَ مارادونا في أيِّ أمرٍ في حياتِهِ يُقَدَّمُ إليهِ لا تكتملُ فرحتُهُ بِهِ ما لمْ يكنْ ذا فائدةٍ في لعبِ كرةِ القدمِ . وكانَ والدَاهُ يمنعانِهِ أحيانًا منْ لعبِ الكرةِ معَ أقرانِهِ ..ولكنَّهُ كانَ يقابلُ المنعَ في البكاءِ وبحرقةٍ إلى أنْ يرِقَّ لَهُ قلبُ والدَتِهِ لاتوتا وتسمَحَ لَهُ بالذهابِ للعبِ الكرةِ .. أمَّا إقناعُ والدِهُ فكان أمرًا شِبْهَ مستحيلٍ وهو الذي يتعَبُ لكسبِ قُوتِ يومِهِ فكان يبدأُ يومَهُ الساعةَ الرابعةَ صباحًا وحتى المساءِ منْ أجلِ أنْ يهنأَ مارادونا وإخوتُهُ في عَيشٍ طيبٍ . ويتذكَرُ مارادونا في إحدَى المراتِ عندما قبضَ والدُهُ راتبَهُ الشهريَ واشترىَ لَهُ زوجًا من الأحذيةِ . . ولكنْ لمْ يستطعْ الحذاءُ تحملَ جنونَ مارادونا أكثرَ من 24 ساعةٍ بعدَ أنْ مزقَهَا في نفسِ اليومِ جراءَ لعبِهِ الكرةَ طَوَال النهارِ .. ليأتي بعدَها والدُهُ ويضرِبَهُ بقسوةٍ .. وعلى الرغمِ من عنفِ والدِهِ معَهُ إلا أنَّهُ يصفُهُ دومًا بالرجلِ العظيمِ .. فيقولُ مارادونا بفضلِ والدي لمْ أعرفْ طعمَ الجوعِ . ويصفُ مارادونا الملاعبَ التي كان يمارسُ بِهَا الكرةَ في طفولتِهِ قائلاً كنَّا نلعبُ في ملاعبَ غيرِ صحيةٍ فأحيانًا نلعبُ بملاعبَ لا تحوِيْ مرمَى وأحيانًا كنَّا نلعبُ في ملاعبَ ترابيةٍ وكان الغبارُ يتصاعدُ حينَ نلعبُ حتى كان يبدُو وكأننَا نلعبُ في الضبابِ في ملعبِ ويمبلى وعلى الرغمِ منْ ذلكَ كانتْ المنافسةُ بينَنا شديدةً تكونُ أشْبَهَ بمنافسةِ بوكا جونيرز و ريفر بلايت . ويقول شقيقه راؤول: "كان والداي يبذلان الغالي والنفيس لكي يأتيا لنا بلقمة العيش، ولكننا كنا كثيرين ولم يكن ذلك كافياً وعندما كسب دييجو المال لأول مرة في حياته، أخذنا وطاف بنا على كل متاجر اللعب في الحي واشترى لنا هدايا وأحذية رياضية، ودراجات هوائية. كان يريد أن يعطينا ما لم نحصل عليه في صغرنا، وعندما خرج في أول رحلة له أحضر لي أول حذاء برقبة عالية في حياتي، وكان أكبر من مقاسي ثلاث درجات، ولكني لبست العديد من الجوارب واستخدمته اكتشافه
بينما كان (أرجير فاتري) مدير المصنع الذي يعمل فيه والد مارادونا مطلا من نافذة مسكنه الملحق بالمصنع بالساحة الأمامية وجد مجموعة من الفتية الصغار لاتتجاوز اعمارهم الخامسة عشرة يلعبون الكرة وبينهم (قزم صغير) نحيل يداعب الكرة(بحرفنه فن ومقدرة) ابناء العشرين. وكان فاتري ..نائبا لرئيس مجلس ادارة نادي(ارجنتينوس جيونيورز) فاتصل على الفوز هاتفيا بكبير مشجعي ناديه (لويس سيبوليناس) ومكتشف نجومه وطلبه للحضور فورا الى الساحة لمشاهدة معجزة كروية صغيرة لم تنطلق بعد!!!. والتقط(لويس) مارادونا من الساحة الى نادي (ارجنتينوس جيونيورز) واحتجزوه في غرفة رئيس مجلس الادارة لحين وصول والده الذي استدعاه مدير مصنعه للحضور فورا وطلبوا توقيع عقد احتراف كرة واللعب لنادي (ارجنتينوس) مقابل 30 الف دولار في السنة وراتب شهري ثمانمائة دولار شهريا… لم يقتنع مارادونا في بادئ الامر ان يحترف الكرة كمهنة مستقبلية .. وطلب ان يسمحوا له بدراسة المحاسبة والعمل كمحاسب اضافة الى تدريبه الكرة في نادي (ارجنتينوس). واستطاع المسؤولون في النادي ومعهم مدير المصنع وكبير مكتشفي النجوم (فرانسسكو كورنيجو) ووالد مارادونا الصغير الذي (سال لعابه) امام هذا الرقم الكبير جدا الذي لم يكن يحلم ابدا بالحصول عليه عن طريق ابنه مارادونا (شسيبوليتاس)اي (البصلة الصغيرة) كما كان يحلو لهم ان ينادوه ووقع الصغير احتراف لاصغر لاعب في العالم ولم يستطع الاب ان يخفي فرحته بالبصلة الصغيرة مارادونا وهو يحمل شيكا بثلاثين الف دولار امريكي .. مايساوي مليونان ونصف (بيزو) مرتب الوالد لاكثر من عشرين عاما. وعاد مارادونا الى المنزل محمولاً على اعناق والده الذي ظل يهتف بحياة (البصلة الصغيرة) مارادونا وبحياة اقدامه(مقدم السعد والثراء) للعائلة الفقيرة.. التي فتحت لهم ابواب السماء.. ورقص الجميع حول صورة تعاقد مارادونا مع نادي ارجنتينوس كلاعب محترف بعد ان كان يمارس هوايته في نادي صغير متواضع اسمه لاس كبولتان.. الذي قال له مارادونا ..وداعا..الى الأبد. وكان اكثر اصدقاء مارادونا فرحا هو صديقه (المشلول ) جورج سيستر بيلر صديق طفولته الذي تحول فيما بعد الى مدير اعمال نجم النجوم الكرة.. اول نادي يلعب له ارجنتيوس في يوم 20 اكتوبر من سنة 1976 لعب مارادونا اول مباراة رسمية له مع الفريق الاول للارجنتينيوس جونيور و حمل يومها الرقم 16. مارادونا شغل اهتمام الجمهور الارجنتيني حينها بابداعاته على الرغم من ان ناديه لم يكن ضمن المراكز الاولى في الدوري الارجنتيني و لان البدايات دائما تكون صعبة تلقى دييغو يوم 19 ماي 1978 صفعة قوية حينما اعلن مدرب المنتخب الارجنتيني للكرة القدم حينها سيزار لويس مينوتي التشكيلة التي سوف ثمتل الارجنتين في كاس العالم 1978 القائمة و بطريقة غير متوقعة لم تضم مارادونا. لكن بعد سنة من دلك الحدث المدرب ندم عن قراره وعين مارادونا كابتن منتخب الشباب الدي شارك في كاس العالم للسنة 1976 باليابان. دييغو اظهر للعالم انه قادم و بقوة حينما قاد المنتخب الارجنتيني للاحراز لقب كاس العالم للشباب بفضل اهدافه الستة اد فازت الارجنتين على كل من اندونسيا ب5/0 و على يوغسلافيا ب1/0 و على بولنيا ب4/1. و تحقيق بعد دلك فوز كبير على الجزائر ب5/0 و 2/0 على الاورغواي قبل هزم الاتحاد السوفياتي بنتيجة 3/1 واختير مارادونا افضل لاعب في تلك البطولة. اللعب مع بوكا جونيروز وبعد ارجنتينوس جونيورز انضم الى بوكا جنيور الذي اراد ان يفيد من الشهره الواسعه التي بلغها (( المارد القصير)) بعد قيادته منتخب الارجنتين لاحراز كاس العالم للشباب والواقع ان كلا من برشلونه الاسباني ويوفنتوس الايطالي عرض نحو ثمان ملايين دولار لضم مارادونا عام 1980 لكن مينوتي تدخل مجددا لعدم تصديره ولما كان ارجنتينوس يعاني من ديون ثقيله ارتضا بالتخلي عن نجومه لمصلحة ريفربلايت الذي يضم في صفوفه 115الف عضو لكن ريفربلايت رفض ان يدفع لمارادونا راتبا يزيد عن راتب حارس المرمى الدولي فيلول 40الف دولار شهيريا وكان مارادونا يطالب ب65الف ففسخت الصفقه وهنا تدخل بوكاجنيور وكان معدما فأستد ان الكثير الكثير واستعار ديجو مارادونا مدة سنه ونص مقابل 200،313،5 دولار على ان يدفع اربع ملايين اخرى بين اغسطس 1981 وفبراير 1982 اذا ماراد الاحتفاظ به نهائيا اما عائدات مارادونا فبلغت 600الف دولار للتوقيع راتبا شهريا قيمته 60الف دولار و500الف دولار داخل مباراة وديه لمصلحة خمس ملايين دولار كتأمين 10الاف دولار عن كل مباراة خارجيه مكافأة خاصه عند الفوز بلقب ما الاعفاء من جميع الضرائب وتسديدها من قبل النادي الحريه المطلقه في الدعايه والاعلان مع دفع 25% من قيمة العقد للنادي اذا ما لبس قميص الفريق ورغم موسما رائع 1981 احرز بوكاجنيور خلالها بطولة الدوري ان النادي لم يتمكن من الوفاء بديونه وبدأ يغرق شياً فشياً الى ان اتخذ قرار الاستغناء عن مارادونا في فبراير 1982وكان برشلونه هو صاحب الحظ السعيد وقد بلغت قيمة الصفقه نحو 9مليون دولار اللعب مع البارشاء تعود وقائع قصة جلب الموهبة مارادونا إلى النادي الكتلوني إلى سنة 1978 وكان ديغو يبلغ 18 سنة فقط و قد تم اكتشافه من الشخصية الأكثر احترافية في اكتشاف المواهب آنذاك و ذلك بعد زيارته في نفس العام إلى العاصمة بوينوس أيرس بهدف توقيع اتفاقية انتقال الجناح الأيمن الأرجنتيني جورجي إلى نادي برشلونة.... و كانت أول مرة يشاهد فيها الفتى مارادونا و هو يلعب و يبدع بقامته القصيرة و شعره الكثيف المتدلي و عضلات ساقيه القويتين ... و كم كانت دهشته كبيرة و هو يشاهد الموهبة لأول مرة...فتى ليس كالأخرين ... فتى يكلم الكرة ... فتى يأمر الكرة بقدمه و تجول و تطير بأمره... عاد ماريا منكيلا مسرعا إلى برشلونة ليقنع رئيس النادي السيد مونتال الذي كان قريبا من ترك النادي ... و قد كان هذا سببا في إغلاق ملف انتقال ديغو ...لكن سنتين من بعد و بالذات في عام 1980 فتح الملف لثاني مرة بإلحاح من السيد منكيلا و كان آنذاك نونيز رئيسا للنادي البرشلوني و فعلا وقع اتفاق على عقد صفقة بيع الموهبة الأرجنتيني مارادونا بين نونيز و كانسولي رئيس نادي البوكاجونيورز... و قدمت له بطاقة الخروج من الأرجنتين بأمر حكومي أيام الأميرال لاكوستا ايام دكتاتورية Videla ... و استطاع النادي الكتلوني بعد جهد كبير اقناع الحكومة الدكتاتورية الأرجنتينية بضرورة ضم اللاعب مارادونا لأن الأمر لم يكن سهلا كأيامنا هذه ... و فشل في الاستفادة من اللاعب في نفس السنة لكنه توقيع الصفقة بقي قائما انتقل مارادونا رسميا إلى إسبانيا في نفس العام و بقي هناك لأن الأمر تعلق بكأس العالم و تحفظ الإتحاد الأرجنتيني على مشاركة جوهرتهم في الكأس و بعد الكأس و ما حققه من إنجاز خاصة في النهائي تنقل رسميا إلى برشلونة و لبس لأول مرة فانيلة البلوغرانا ... و كان ذلك في الأول من جويلية عام 1982 و كان أكبر حدث انتقال لاعب كرة قدم لاتيني في تاريخ كرة القدم في تلك الفترة.. لعب مارادونا أول مباراة رسمية مع برشلونة في 21 اوت 1982 و كانت مباراة ودية ضد نادي مايوركا و انتهت بفوز برشلونة بـ 2-1 : و كان اللقاء الرسمي الأول في الليغا ضد فالنسيا و انتهى بخسارة برشلونة بهدفين لهدف و طبعا كان ديغو من سجل هدف برشلونة ليبدأ طريقة الجديدة في قيادة الفريق نحو التهديف.. كان تواجده في التشكيلة الأساسية غير منتظم و كان كثيرا ما يقعد على الإحتياط و يستبدل بين الشوطين أو في نهاية المباراة و كان حال البرصا متدهورا حيث كان النادي يلعب أفضل خارج ملعبه... حتى جاء يوم الكلاسيكو و انتصرت برشلونة بـهدفين نظيفين في معقل البرنابيو ... وكان مارادونا خارقا تلك الليلة و كأنه كان يخفي طافته ليفرغها في الكلاسيكو ... و طبعا قدم أداءا خرافيا و لوخات كروية راقية جعلت جمهور ريال مدريد يصفق عقب انتهاء العرض احتراما و عرفانا بما قدمه من متعة لم تكن تخطر على قلب أي متفرج... 7 ايام بعد التألق و حين فازت برشلونة على ريال سوسيداد سقط مارادونا مريضا بسبب مرض الكبد و كان خبر مرضه صاعقة حيث كان عليه أن يمتثل للعلاج و بالتالي يغيب 3 أشهر عن الملاعب ... غاب الساحر و غابت الأهداف و غاب معه الأداء الجيد للنادي و فقد اللقب و اقصي من كأس الإتحاد الأروبي أمام النادي المجري... عاد مارادونا إلى الملاعب بعد أن تعافى و ذلك في يوم 12 مارس من سنة 1983 في فترة الإياب من الدوري الإسباني و لعب آخر 7 مباريات في الدوري و تألق كالعادة خاصة أمام ريال مدريد مرة أخرى على الرغم من خسارة البرشا أمامها و سجل هاتريك أمام لاس بالماس في المباراة التي انتهت بفوز البلوغرانا بـ 7 - 2 ... فقدت الليغا لكن لم يفقد الساحر.. حتى جاء اليوم الذي انتظره العالم بأسره و نهائي كأس الملك ... و ضد من ... ضد ريال مدريد مرة أخرى ذلك اللقاء الذي أبدع و جال و صال في أنحاء الملعب و تفنن في التمريرات و المراوغات و كالعادة الثنائي المرعب شوستر-مارادونا قادا الفريق للفوز مرة أخرى على مدريد و حمل كأس الملك... و كأن أول لقب يحرزه بلباس البلوغرانا لم تدم فرحة مارادونا طويلا حيث في الجولة الرابعة من موسمه الثاني و في مباراة برشلونة ضد اتلتيك بلباو تعرض الساحر لضربة موجعة و متعمدة من طرف اللاعب جوجوتشيا اتلف بها قدمه و أبعدته عن الملاعب مدة 04 أشهر..و تعرض اللاعب جوجوتشيا لعقوبة منعه من اللعب لـ17 جولة... عاد مرة أخرى مارادونا للملاعب بعد عملية جراحية معقدة و خطيرة و أمله أن يبقى على نفس المنوال في الأداء و إمتاع الجماهير... و سجل هدفين في أول مباراة له بعد العودة ضد سان ماميس و تعرض في نفس المباراة إلى 50 تدخل .. تخليوا 50 تدخل من المدافعين.. على الرغم من ذلك فازت برشلونة أمام بلباو بكاس السوبر لكن الساحر لم يعد كما كان قبل الإصابة و أقصيت برشلونة أمام المانشستر من كأس الكؤوس الأوروبية... في النهائي السوبر أمام بلباو و بعد المباراة مباشرة لم يرضى مارادونا ما فعله به جوجوتشيا و تصارع معه بعد اللقاء و تخاصما اللاعبان خصاما عنيفا امتد للاعبين آخرين من كلا الناديين... و لم يعجب هذا التصرف الرئيس الكاتلوني نونيز و توترت علاقته مع الساحر الأرجنتيني... و مازاد الطين بلة هو تصرف مارادونا الطائش بشربه للكحول و السهرات مع النساء تحت أنظار الإدارة و رغم هذا تعامل معه الرئيس بلطف و حاول تصحيحه خوفا من فقدانه... لكنه للأسف لم يستمع لكلامه و استمر في حياته الجديدة و قال بالحرف الواحد للرئيس: أنا حر و لا أحد يتدخل في حياتي... و كان هذا سببا مباشر في انتقاله لنادي نابولي الإيطالي مقابل 7.8 مليون يورو الابداع كله مع نابولي في نهاية عام 1983 جاء فريق نابولي الى برشلونه ليلعب مباراة وديه مع نادي برشلونه وكان يومها في اوج المشاكل والصحف مملؤه بقصص الخلاف بين مارادونا ورئيس برشلونه السيد نونيز وعلم فريق نابولي بحجم المعاناه وتشجع انطونيو جوليانو المدير الرياضي لنادي نابولي وقال لمدير اعمال مارادونا السيد جورجي كترزيلر لو اراد مارادونا التحول من برشلونه الى نابولي فنحنوا على استعداد لكل شروطه ووجد مارادونا نفسه بلا تفكير ووافق مندفعا للخروج من برشلونه وتباحثا وتحدث السيد انطونيوجوليان مع ادارة نابولي في الامر فمنح السيد انطونيوجوليان الضوء الاخضر ليبدأ بالمفاوضات بينهم وبين برشلونه ووصلوا الى اتفاق انتهاء تجربه وبداية مسيره!!.. وانتهت تجربة مارادونا في اسبانيا مع فريق برشلونه وكانت حصيلتهاالاصابات والعقوبات والمرض اللعين لذلك قرر مارادونا الانتقال وبقوه فولاذيه وارادوه حديديه استمر مارادونا يتطلع الى المجد ولم يترك كابوس السنتين في اسبانيا يؤثر على نفسيته وقرر ان يبدأ مجددا من الصفر ولذلك وافق على الانتقال الفوري الى ايطاليا حيث ان الدوري يظم اعظم نجوم كرة القدم في العالم امثال بلاتيني وفالكاو وسيريزو وزيكو وهانز مولر وبريدي وجنيور والكاير وبريجل ورومنتيجه وبونيك وباساريلا وغير هؤلاء من الاعبين المرموقين وكان الانتقال الجديد لمارادونا مقابل 8مليون دولار واول مافعله النجم مارادونا من جولته الجديده انه صرف صديقه القديم والمدير التجاري الكسيح جورج سيستريلز واستبداله برجل محترف هو غوليرا موكوبولا واعادة القطار المالي الى سكته كما انكب مارادونا مجددا على التدريب الجدي القاسي بعدما اعتاد على حياته النجوميه ولم يعد بريقها يعمي بصيرته عن واجباته واساليبه المحافظه على مستواه الرياضي المميز كما لقى مارادونا في ايطاليا شعبيه كبيره على عكس مالقيه في اسبانيا لعل اهم مسبباتها كونه منحدر من اصل ايطالي حيث نظر اليه اهل المدينه نابولي على انه الابن الايطالي العصامي الذي رجع الى اصله ليعيد بعضا من الفرحه والسرور الى اطراف تلك المنطقه التي تعاني من ركود اقتصادي اثر على طريقة المعيشه فيها وقد سطع نجم مارادونا الى درجة انه لم يكاد يمضي اسبوع واحد على توقيعه لعقد الانتماء الى نادي نابولي حتى عمد مئات من المواطنيين اطفالهم باسم ارماندو مارادونا ويبدو ان مارادونا قد نجح منذ تخليه عن نادي برشلونه الاسباني في اعادة التوازن الى حياته من جميع النواحي فالاجر الذي يتقاضاه سنويا من ناديه الجديد والذي يصل الى اكثر من 000،85 الف دولار شهريا هذا بالاضافه ريع الاعلانات والنشاطات التجاريه الاخرى التي تحقق له نصف مليون دولار اضافي في العام الواحد على اقل تعديل يجد طريقه الى الاستثمارات المربحه ويستقل في تأمين حياته رغيده له في الفيلا الفخمه التي يملكها في ضواحي نابولي والتي يقطنها بصحبته خطيبته منذ ايام الشباب كلوديا وبعض افراد عائلته كما يملك مارادونا منزلا كبيرا في بيونس ايرس جمع فيه والديه واشقاه الثمانيه كذلك ماهو سر نجاح مارادونا الكروي وفي نظر الخبراء مارادونا لاعب متكامل من جميع النواحي فهو يتمتع بقدره خارقه على التحكم بالكره في اصعب المواقف وفنه في التعامل معها بواسطة كافة اعضاء الجسد ماعدى اليدين لاسيما قدمه اليسرى التي سجلت العديد من الاهداف وتساعد في مهاراته ببنيته الجسديه الفريده من نوعها والتي يبدو فيها كأنها قطعه قويه متراصصه من العضلات التي تخوله مقارعة اقوى اللاعبين جسديا وتتيح له استعمال السرعه وعدو الى اقصى الحدود اذ قيل ان مارادونا قلب قوانين الجاذبيه رأساً على عقب وفوق كل هذا يتمتع ديجو مارادونا بمخيله خصبه في التفنن بالكره وثقه عارمه بنفسه واعتقاد المصيب بأنه قادر على كل شئ بالملعب وفي احلك الظروف على مرور السنين لمهارات الخبره والحنكه والانضباط التي قلما نجدها مجتمعه في اللاعبين الدوليين ووصل مارادونا الى قمة مهنته وحمل بنجاح لاغبار عليه ثقل اماني واحلام شعبيه باسره لا بل شعوب عده في الجزء اللاتيني من القاره الامريكيه التي علقت عليه اما التغلب على القاره الاوربيه مماثله بالمانيا الغربيه فمارادونا كان تحت ضغوط ضخمه وعلى اكتافه العريضه رسى كبرياء شعوب العالم الثالث لاسيما الارجنتين التي وصف احد المسؤلين الكبار فيهاانجاز اللاعب الفذ بانه مبعث السرور في قلب دولة هي اليوم بأمس الحاجه الى مايفرحها ويزيح عنها هموم الركود الاقتصادي والسياسي كان مارادونا بمثابة المخلص لبلاده اما لبقية شعوب الارض قاطبه فقد حقق الارجنتيني الصغير المعجزه على اكبر مسرح رياضي زلازل في السان باولو نابولي لم يعلق احدا على هذا الخبر لافي نابولي ولا خارجها فالعالم مشغول بصفقة العصر الرياضيه مارادونا في نابولي انها هزه ارضيه نابولي اكثر المدن الايطاليه فقرا وتخلفا واجرما لاتتورع عن شراء اغلى الاعبين في العالم 16 مليار ليره ايطاليه المافيا جمعت الاموال اما البلديه فلم تجد في الخزينه بضعة ملايين لشراء المازوت الخاص بتسيير باصات النقل في نابولي وضواحيها قصه غريبه عجيبه كأننا في فيلم ايطالي (لايغو توغينازي او البرتو سوردي) هي قصة الفقر والتوق الى الثروه مثل قصة مارادونا نفسها مع كرة القدم مساء الخير يأهل نابولي انا سعيد لوجودي بينكم لم يقل غير هاتين الجملتين هو ليس خطيبا اصلا ولا يحتاج ابدا الى استعراضات فائقه لااستشارة الالاف المحتشده في الملعب كان يمكنه ان يقول اي شئ اي كلام بسيط يكفي الالاف المحتشده في ملعب سان باولو انه هنا بشحمه ولحمه لم تكن تنتظر عباراته بل وجوده فقط بينها لنابولي ملك جديد انه ديجو ارماندو مارادونا انفجار مارادوني في نابولي؟!. تشتهر نابولي بالبراكين طوال تاريخها ولكن بركانا جديدا ظهر فجأه غطى على كل شئ في تلك المدينه المكتظه بالمساكن والسكان على شاطئ البحر المتوسط البركان الجديد اسمه مارادونا ثار البركان وانفجر في وجهه الجوفنتوس لتمتد اثاره على كل الانديه في اعظم دوري في العالم لكرة القدم انفجر مارادونا ليكتسح كل نجوم الكره الايطاليه ويغطي على نجم النجوم فيها الفرنسي بلاتيني وفاض البركان خيرا على كل من معه وعلى كل من حوله حدث في هذا اليوم للاسبوع التاسع للدوري الايطالي وفي يوم الاحدث التي لن تنساه مدينة نابولي وهو الثالث من نوفمبرلعام 86 واستمر البركان في الاسبوع الذي بعده حيث اكد مارادونا فورانه واكتسح الانتر واستمر البركان حتى طغى على جميع نجوم الدوري الايطالي الى استلم الدوري والكاس وهو في نادي لايذكر له تاريخ او مقدمه او حتى اشاره من لمح استعراض الكالتشيو وتسابقة ادارة نابولي الى توسعة الاستاد الى ان وصلت 85ا الف وتصل الى 90الف مارادونا ابن نابولي ورغم كل ما قيل عن قرب ترك مارادونا لمدينة نابولي فان جمهور هذه المدينه مازال يؤمن بشخص النجم الارجنتيني فهو اينما تنقل في تلك المدينه تجد المئات يتجمهرون حوله من اجل لمس او من اجل التوقيع على اوتوغرافاتهم تصريح دينو زوف يقول دينو زوف حارس المرمى الشهير ومدرب لاتزيو ان مدينة نابولي قد قلبت كل شئ في وجه من وضع اسمها على الخريطه الكرويه الايطاليه والعالميه فهذا الرجل الاسطوري تحاول ايطاليا في الوقت الحاضر ان تمزقه وان كانت هناك قليل مازال عازمه على الدفاع عن مارادونا ليقينها بان مارادونا مازال يحفظ مدينة نابولي في قلبه ويعتقد زوف ان المياه من الصعب ان تعود الى مجراها بين مارادونا وفرلانيو رئيس نادي نابولي لان الذي اوقع بين الاثنين لعب لعبته بذكاء كما يؤكد بان قرار مارادونا هو نهائي لانه من الصعب عليه ان يعيش في مدينه سيقال فيها يوما ما لابنتيه ان والهما سيئ السلوك ومن المؤسف ان تكون نهاية مارادونا في نابولي بهذا الشكل الماساوي فهذا الرجل يحتفظ بسجل ينوء بالانتصارات الهامه غادر روما لكنه عائد لمواجهة القضاء مارادونا النجم الكبير الى السجن الكبير في ايطاليا محاميه نصحه بالبقاء وعدم الهرب من ايطاليا رفاقه في نابولي يقفون معه بقوه ومغادر زوجته وابنتاه ايطاليا بيان الوداع قبيل السفر قال موجها بيانه الى الجمهور في مدينة نابولي في الوقت الذي استعد فيه لمغادرة ايطاليا اتوجه بهذا البيان الى جميع من ساندوني خلال السنوات التي لعبتها هنا لقد ادت الاحداث البعيده كل البعد عن الميادين الرياضيه التي احببتهاوسأحبها دوما الى اضطرابي وانا الذي لم اخل يوما بقوانين اللعبه التي سخرت من اجلها كل امكانياتي ومحبتي ابتعد الآن لانني لاافهم اسباب كل ماحصل انني بحاجه الى استعادة الهدؤ في جو اكثر صفاءا بعيد عن التوتر انني اعود الى بلادي لفتره اخلد فيها الى التفكير مع بقائي في امر القضاء الايطالي اتمنى ان اعود الى كرة القدم بصوره لاغبار عليها علما ان هناك من حاول تلطيخها انني احيي القميص الازرق الخاض بنابولي واحيي جميع زملائي في الفريق كما احيي الجمهور الذي قضيت معه اوقات لاتنسى بعد 86 يوما من المفاوضات مع فريق نابولي قال له مدير أعماله: ( انت حر أنت بالفعل حر ) أقدم مارادونا على مغامره غير محسوبه النتائج بسبب الضغوط الرهيبه اللتي واجهها في ايطاليا وذلك بالإنتقال الى فريق إشبيلية احد أندية الدوري الأسباني لعب مارادونا أولى مبارياته مع فريقه الجديد إشبيلية وكما هي العاده عندما خسر أولى مبارياته مع برشلونه ضد فالنسيا بهدفين مقابل هدف واحد وخسر ايضا اولى مبارياته مع فريقه السابق نابولي ضد فيرونا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد هاهو الآن يخسر أيضا أولى مبارياته ضد فريق أتلتيكو بيلباو بهدفين مقابل هدف واحد هذه التجربه لم يكتب لها النجاح لأسباب كثيره منها حالة اللاعب النفسيه وضعف الفريق المنتقل اليه وكأني بكل الفرق الضعيفه تطلب من مارادونا فعل مافعله مع نابولي ..! غادر اللاعب مارادونا سريعا وبعد أشهر قليله وذلك في الثاني عشر من يونيو عام 1993 م بعد أن لعب مع الفريق 29 مباراه سجل فيها 8 أهداف ..! لعب ايضآ لي اولد بويز العوده للعب مع بوكا جونيورز
بعد اكثر من 13 عاما من انتقاله الى اوروبا وتحديدا الى برشلونه عاد مارادونا مرة أخرى الى بوكا جونيور ,كانت عودة اللاعب مارادونا للعب في بوكا ضمن المباريات الوديه اللتي يقيمها منتخب كوريا الجنوبيه ولن يجدوا لاعبا تعشقه كوريا كاملة مثل اللاعب مارادونا ولذلك اختارو بوكا جونيورز للعب المباراه الوديه معه ,لعب مارادونا بعدها مع فريق بومبونيرا وفاز بوكا بهدف مارادونا الوحيد في المباراه , بعد 30 مباراه مع بوكا جونيورز فضل مارادونا ترك الفريق بتصريحه الشهير سأترك الفريق لكي يأتي اللاعب اللذي يحقق له أكثر من 7 أهداف في 30 مباراه
مع تحيات منتديات اولاد عيسى
| |
|